تحت رعاية وزارة الثقافة الأردنية ،ونيابة عن وزيرة الثقافة السيدة نانسي باكير رعى عطوفة الشاعر جريس سماوي حفل توزيع جوائز المسابقة الإبداعية الأولى لدارة المشرق للفكر والثقافة في المركز الثقافي،وهي الدورة الأولى للجائزة. وقد جاءت نتائج المسابقة على الشكل التالي:حقل القصة القصيرة: الجائزة الأولى لقصة "انتحار" بقلم نوشين حسين الكيلاني.الجائزة الثانية لقصة "حنان: بقلم علي محمد حامد الخرشه. الجائزة الثالثة فكانت مناصفة بين قصة "شمس" بقلم سناء ”محمد خير“ محمود صويلح، وقصة " صحو" بقلم هدى يوسف سليمان الجرادات.أمّا في حقل الشّعر،فقد حُجبت الجائزة الأولى، في حين نالت قصيدة " عيد ميلاد حزين" لصفوان يوسف قديسات الجائزة الثانية، في حين نالت قصيدة " أنشودة أردنية" الجائزة الثالثة. في حين تكوّنت الأمانة العامة للجائزة من السيدة زهرية الصعوب رئيسة،و من د.غسان علي،والشاعر باسم صروان،في حين تكوّنت لجنة تحكيم النصوص الشعرية من د.عادل سقف الحيط، والشاعرد.إبراهيم الخطيب، والشاعرخالد فوزي ،في حين تكوّنت لجنة تحكيم القصة من:د. سناء الشعلان، وراضي صدّوق، ومخلد بركات. وقد أكّد عطوفة جريس سماوي على أهمية التعاون والتعاضد، ورفد العمل المؤسسي الحكومي بالدعم والعمل المؤسسي الخاص والفردي في سبيل إبراز المواهب الجديدة، ووضعها على أوّل الطريق، مشيراً إلى أبرز خطط الوزارة وبرامجها من أجل تحقيق هذا الاتجاه، وإنجاح هذا المسعى. وقد حضر الحفل حشد كبير من الراعين والمهتمين والإعلاميين والضيوف الذين أشادوا بهذه المبادرة الإيجابية من هيئة ثقافية لدعم الإبداع والمبدعين، ورفد المجتمع بالمواهب الجديدة.وفي هذا المقام شكرت السيدة زهرية الصعوب دعم وزارة الثقافة لهذه التظاهرة ،مؤكدة أنّ هذه الجائزة ستكون دورية سنوية بدعم من وزارة الثقافة في خطتها الشاملة لدعم الأقلام الأردنية الشّابة، وفتح الباب أمام انطلاقها، وذلك سعياً إلى تكون هذه المسابقة منبراً للمبدعين الفائزين للتعريف بهم، وتقديمهم للمشهد الإبداعي الأردني آملة دعمهم من قبل المؤسسات والأفراد المعنيين بالأقلام الشّابة الموهوبة.وهو الأمر الذي ثمّنه الفائزون في كلمتهم التي ألقاها الفائز" هيثم المومني" الذي أعرب عن سعادة الفائزين بفوزهم الذي يمثّل لهم ثمرة من ثمار سعيهم في بناء وطنهم الذي يعنيهم أن يلاقوا فيه كلّ التكريم والدعم والنزاهة والإنحياز لقيم الجمال والإنجاز. وقد ذكر الدكتور غسّان العلي في معرض تقديمه لبيان الجائزة إنّ الأعمال الفائزة تشي بمواهب حقيقية تحتاج إلى الدعم منوهة إلى أنّ الأعمال الفائزة تتميز بالرشاقة والإشراق، وهي لغة محمّلة بالرمز والإحالات، ومفتوحة على رصيد كبير من التأويلات والتفسيرات والرؤى،كما أنّ الأعمال الفائزة قدّمت نماذج متميّزة على الدربة والاحتراف في الالتقاط والتشكيل والبناء،والأعمال في جلّها تبنّت القضايا الإنسانية المحيطة، وانتصرت لها عبر محاولات تجريبية محمودة استطاعت أن تخترق الأشكال التقليدية دون أن تكسرها أو تكون على حساب جودة الأعمال وتماسكها.وهي في هذا المقام تدعو الجهات المعنية بدعم الأصوات الفائزة موجهة شكرها إلى الإعلامي عدلي الهواري الذي سارع إلى تبنّي الأعمال الفائزة ونشرها في مجلته "عود الند". وعلى هامش الحفل قامت الجائزة بتكريم من لهم أياد بيضاء على الدارة، فضلاً عن بعض أبنائها المبرزين. فكرّمت وزارة الثقافة ممثلة بعطوفة السيد جريس سماوي ،وديوان أبناء الكرك ممثلاً بعطوفة سليمان باشا المعايطة ، كم وهبت درع الدارة للتميّز والإبداع لكلّ من الفنان الأردني محمد غانم على مجمل أعماله الفنية الإلكترونية،والروائي الدكتور غسّان العلي على مجمل أعماله الإبداعية، والقاص مخلد بركات لحصوله على أكثر من جائزة في العامين 2007-2008 ، ،والدكتورة سناء الشعلان الحاصلة لحصولها على كثير من الجوائز العربية والمحلية على إبداعاتها الأدبية في العام 2008، ولمجل أعمالها الإبداعية والنقدية. يذكر إنّه يمكن الاطلاع على الأعمال الفائزة في هذه الدورة في العدد 31 من مجلة عود النّد التي يرأس تحريرها الزميل الإعلامي عدلي الهواري الذي عبّر عن تبنّيه للأعمال الفائزة عبر نشرها في مجلته على العنوانين الإلكترونين التاليين: www.oudnad.info www.oudnad.net