الوسط الرياضي السعودي يحاكي منتخبنا الوطني من حيث أطروحات النظرة المستقبلية ، ومهما تعددت الآراء فجميعنا يسعى للتطوير ، ناهيك عن البعض القلة القليلة(النرجسيين) وهم من يبحثون عن الظهور في صورة (نحن هنا) دون أدنى فائدة سوى الانسياق خلف أصحاب الأقوال فقط ، أعتقد بأن الوقت حان للعمل والتنفيذ بعيداً عن عبارة (نسمع جعجعة ولا نرى طحناً) وذلك وفق نتائج متدنية وسيئة لا تليق بتاريخ ومكانة المنتخب السعودي ، أستميحكم عذراً في الاستشهاد بما قاله طيب الذكر ريكارد: تمت إضافة اللاعب فلان بموجب اتصال ومن ثم يمتدح صانع لعب معين وآخر لا يتناسب مع استراتيجيته الفنية ، فالأول كان غائباً والثاني حاضراً بتشكيلة المنتخب فإن دل فإنما يدل على عدم اختياره لأي واحدٍ منهما ، على الرغم من حضوره الكثيف بلقاءات دوري زين فكان هذا السيناريو من أجل إقناع الإعلام والمتابع بأنه هو الآمر الناهي بهذا الجانب، قس على ذلك التناقض الإداري والمتمثل في تحقيق رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بقضية تناقل الشارة مقابل النفي المطلق من قبل الكابتن خالد المعجل، عطفاً على حجب الإعلاميين من جهة المنسق الإعلامي للمنتخب والنفي أيضا من المعجل ، أما تعليق محمد المسحل على تصريح نايف الهزازي والمتضمن بتأكيد مسؤولية ريكارد باختيار تشكيلة المنتخب ، ثم بعد ذلك يأتي ريكارد ويدلو بدلوه ليصدر تناقضاً قد أضحك البعض وأقول قد إن لم يكن جميع المنافسين، ومن هنا أقولها من القلب شكراً خليجي 21 ، متى ما أردنا العودة للمسار الصحيح فينبغي علينا الانطلاقة من نقطة الصفر لا سيما وأن الأمر يحتاج إلى سلطة قوية وقرار شجاع بل رياح تعصف بتغيير ملامح ما قد سبق من أسماء تستحق الاحترام والتقدير ولكنها بكل أمانة فشلت مهنياً فشلاً ذريعاً يكفل إتاحة الفرصة لغيرهم لضخ دماء جديدة ونشطة مع إعطاء كافة الصلاحيات شكلاً ومضموناً للجهاز الإداري والفني (الجديد) ، أضف إلى ذلك بأن آلية اختيار لاعبي المنتخب ستكون مبنية على الجهد والعطاء داخل المستطيل الأخطر دون أدنى إملاءات من أية جهة كانت ، لا يسعني إلا الدعاء (اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ) ، خليجي 21 نهاية حزن وبداية عودة توهج بمشيئة الله ، تذكروا هذا جيداً ، بالتوفيق لرجال رياضة وطننا الحبيب . تحت المجهر : يترقب البعض قرار تطبيق تخصيص الأندية والمرتبط بنجاح نظام الاحتراف !فإذا كان الاحتراف أثبت فشله ، كيف سيكون حال رياضتنا حينما يتم تطبيق التخصيص ؟ مجرد سؤال معني بالرقم 126. متى يقف زحف فشل المنتخب ؟ عندما تموت الواسطة ، أيعقل أن يدار المنتخب بعقلية هذا أخوي وهذا من جماعتي ، "دول فشلوا مع دول ودول جابوا أخو دول وبعدين دول صاروا ضحية لدول" كفاكم عبثاً بتاريخ منتخب ناصع البياض يا هؤلاء . أحدهم يسألني عن شخصية الأجنبي الرابع بالفريق الأهلاوي ؟ فقلت الجواب لدى المفاوض الأهلاوي ولا يزال الوقت مبكراً على طرح هذا السؤال وعليك انتظار صافرة نهاية فترة التسجيل ، مفاوض لا يواكب الدعم الفكري والعطاء المالي اللا محدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله . يبدو أن رياح التغيير ستجتاح أحد قطبي الغربية ، انتظروه وسوف يكون منافساً قوياً بحول الله كما تعهده جماهيره الوفية.
