اوضح الشيخ محمد الدحيم،عضو مجلس الشورى ان هذه التعيينات الجديدة لمجلس الشورى التى اقرها مقام خادم الحرمين الشريفين وسمحت بوجود المراة داخل المجلس جاءت حكيمة ومواتية للحالة والظرف الذى يعيشه العالم وتعيشه المملكة والتى هى بحاجة الى راى اكثر حكمة واكثر توازنا من اى وقت مضى، ،لافتا الى ان خادم الحرمين الشريفين كان واضحا وشفافا حينما عرض فى المجلس الماضى نبا دخول المراة وكان ذلك مصحوبا بدعم وتاييد اهل العلم والفقه، مؤكدا ان المراة فى الواقع ليست مكملا وانما هى اساس فى تكوين هذا المجلس وغيره من المجالس التى من المفترض ان تكون فاعلة فيها بشرط ان تكون متحلية بالضوابط الاسلامية والشرعية وهذا وفقا لما نص عليه الامر الملكى، وبين الدحيم في حوار لبرنامج نهاية الاسبوع على قناة العربية ان الاخذ بموافقة اهل العلم فى هذا الامر تعد موافقة منسجمة مع الروح النبوية،فالمراة فى العهد النبوى كانت اخذة لحقوقها وكانت تمارس دورها الاجتماعى بكل انضباطية،فدخول المراءة فى هذا الجانب وتاييد العلماء والفقهاء لهذا الامر هو تاييد شرعى وواقعى،مشيرا الى ان المجلس سيكون مجلسا منسجما ومتكاملا فيما بين الرجال والنساء فى بناء هذا الوطن . من جهتها قالت الدكتورة ثريا العريض،عضو مجلس الشورى،ان خطوة اعطاء الثقة للسيدات للمساهمة فى اتخاذ القرارات المهمة فى بناء هذا المجتمع تعد فرصة كبيرة لاثبات قدرة المراة للمشاركة فى العمل السياسى ، مؤكدة على انه لن يكون هناك ملفات خاصة لهن وانما سيكن عضوات كاملات العضوية للمشاركة فى كل النقاط والقضايا التى تخص جميع السعوديين، متوقعة ان تكون هذه القرارات بمثابة تهيئة لعمل المراة فى مجالات اوسع فى العمل السياسى وغيره من المجالات الاخرى لما تملكه المراة من خبرة وتجربة ومهارة كافية فى شتى التخصصات.