جدة - إبراهيم المدني - تصوير: خالد الرشيد دشن معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أمس وحدة العلوم والتقنية وانطلاق مشروع بناء وتطوير قواعد البيانات المكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة. وألقى وكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة المشرف العام على برامج ومشروعات وحدة العلوم والتقنية الدكتور سهل عبدالله الصبان كلمة في ورشة العمل الأولى للتعريف بالمشروع مبينا أن المشروع يهدف إلى تحسين أداء ومهام الوزارات التي تخدم حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي، وتفعيل الاستفادة وتطبيق الخطة الوطنية الخماسية للعلوم والتقنية في مرحلتها الأولى والتي تشارك وزارة الحج في تنفيذها من خلال البرامج المعتمدة لها ضمن الخطة بإشراف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ولذلك تبنت الوزارة مبادرة تسخير إمكانيات التقنيات الحديثة واستخدام نظم المعلومات الجغرافية في أعمال الحج من خلال مشروع بناء وتطوير قواعد البيانات المكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة والتي تشمل مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والمشاعر المقدسة لتحقيق التنسيق والتعاون والتكامل في الأداء بين الجهات ذات العلاقة. ثم ألقى صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب الرئيس لمعاهد البحوث بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كلمة بين فيها أن هذا المشروع من المشاريع المهمة الذي يأتي في إطار جهود المملكة للرقي في مجال التقنية لتكون في مصاف الدول المتقدمة. بعدها ألقى معالي وزير الحج كلمة أوضح فيها أن التجارب السابقة في وزارة الحج أثبتت أن استخدام التقنية من خلال إنشاء المسار الإلكترونى للعمرة ومن نتاج هذا البرنامج بتوفيق الله سبحانه وتعالى أن عدد المعتمرين عام 1426 هجرية كان مليونين ومائة الف وعدد المتخلفين نصف مليون، مشيراً إلى أنه في السنة الحالية وصل عدد المعتمرين لأكثر من خمسة ملايين ونصف المليون معتمر، وعدد المتبقين عشرة آلاف شخص. وأضاف معاليه: نحن ماضون في استخدام التقنية من الناحية الأمنية ومن الناحية الاقتصادية ومن الناحية الاجتماعية وإعادة هيكلة جميع أعمال الوزارة من خلال استخدام التقنية، والواقع أن إنشاء هذه الوحدة جاء في الوقت المناسب لأننا في الوزارة أمام عدة مشاريع منها المسار الإلكتروني والذي نأمل إن شاء الله أن يقر قريبا ومنها الخطة الاستراتيجية لمدة خمس وعشرين سنة التي أنشئت لها لجنه برئاسة وزارة الحج وعضوية العديد من الأجهزة الحكومية، وشرفتا على الانتهاء من وضع المواصفات لهذه الخطة وتم دعوة المكاتب الاستشارية. من جهة أخرى التقى معاليه بمكتبه في جدة أمس معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي أي أحمد. وتم خلال اللقاء مناقشة الموضوعات المتعلقة بشؤون حجاج ومعتمري الهند لهذا العام 1433ه. وأشاد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - من إنجازات متسارعة ومجهودات خيرة في كل من المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمدينة المنورة. كما نوه معاليه بالتوسعة العملاقة في الحرمين الشريفين التي أصبحت تستوعب أعداداً متزايدة من الحجاج والمعتمرين وقاصدي الحرمين الشريفين، مما سهل لهم أداء المناسك بكل يسر وسهولة واطمئنان.