أوضحت مؤسسة "جروب" ثروة وطن نجاح اليوسف، أن المؤسسة لا تقدم المساعدات المالية للفقراء والمحتاجين، وإنما تقوم بتسديد الديوان للمدين مثل تسديد فاتورة المستشفيات للأسر الغير القادرة وما غير ذلك. وأضافت خلال حوارها لبرنامج الثامنة المذاع على قناة mbc1 أن العمل الخيري بالمؤسسة بدأ بتقديم المعونات والنصح والإرشاد للحجاج بالمملكة، ثم تطور العمل بالمؤسسة لتقدم المساعدات العينية للفقراء والمحتاجين. وبينت الطالبة الجامعية العنود الشريم، أن المساعدات تقدم للجمعيات الخيرية ليتم توزيعها على الأسر الفقيرة لأنها أكثر جهة دراية بأحوال الفقراء والمحتاجين بمختلف مناطق المملكة. كما رأت أن هناك خللا كبيرا في الكوادر الإدارية في أغلب الجمعيات الخيرية، لأن الإجراءات الروتينية لعمل هذه الجمعيات لتوصيل المساعدات إلى الفقراء تستغرق وقتا طويلا قد يعوق عن وصول هذه المساعدات لمستحقيه. وأشار المشرف على مجموعة السلال الغذائية الرمضانية عمار السيد إلى أن مجموعة كبيرة من أساتذة الجامعات والطلاب قرروا تجميع أموال كبيرة لتقديم مساعدات للفقراء بالمملكة وخاصة في شهر رمضان، موضحاً أن المجموعة استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي لتجميع أكبر قدر ممكن من الشباب المتطوع للمساعدة في توزيع الاحتياجات الأساسية للفقراء في شهر رمضان. كما رأى مدير مشروع أوقاف إنسان طارق العشيوي، أن مشاركة الشباب السعودي بشكل تطوعي في أعمال الخير بالمملكة تدل على الخير لا يمكن أن يتوقف بالمملكة. وبين أن المشروع يقدم كروت تموينية للفقراء لصرف المستحقات الشهرية للفقير من السوبر ماركت، مشيرا إلى أن هذه المستحقات غير محددة وإنما تكون على حسب حاجة كل فقير.