تواصل الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية في قطاع الرحبة بمركز أشواق في محافظة ضباء فعالياتها وبرامجها لتمتد لخمسة مراكز أخرى تضم النابع وشغب وأبو العجاج والبديع والديسة , وتستهدف المواطنين الذين لم يتعلموا وتقديم كل ما يلزم لهم من كوادر تعليمية وطبية واجتماعية .وأكّد المدير التنفيذي لحملة التوعية ومدير مكتب التربية والتعليم بضباء الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الشريف أن الحملة شهدت إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من الدارسين الذي بلغ عددهم في جميع مراكز الحملة 270 دارساً فيما لازال التسجيل مستمرا ، للاستفادة مما يقدم في الحملة حيث زوِّدت بجميع احتياجاتها من العاملين من كادر تعليمي وطبي وبيطري ، إضافةً إلى مشاركة الشؤون الإسلامية والشؤون الاجتماعية. وأفاد أن الحملة تهدف إلى اختيار أفضل الأساليب التربوية والتوجيهية لإيصال الجانب المعرفي والثقافي والتوعوي للفئات المستهدفة بكل سهولة ووسطية ، بما يتناسب مع خصائص الدارسين، والعمل على غرس المفاهيم المعززة للانتماء والقيم الاجتماعية تجاه الوطن .وبيّن الدكتور عبدالله الشريف أن الحملة تتضمن برامج لتعليم القرآن الكريم والتربية الإسلامية الصحيحة والقراءة والكتابة والحساب، إضافةً إلى برامج دعوية ودينية من خلال المحاضرات والبرامج التوعوية والإرشادية والصحية والبيطرية , إضافةً إلى اهتمام الحملة بالأحوال المعيشية للدارسين والتعرف على ظروفهم الاجتماعية والرفع للمسؤولين مع أهمية التواصل مع الجمعيات الخيرية والداعمين للتفاعل مع الحملة والتعاون معها .وأشار إلى أنه جرى توفير مدارس متنقلة ضمن الحملة لتصل إلى كبار السن غير القادرين على الانتقال إلى المدرسة، كما ستكون هناك سيارات تنقل الدارسين إلى المدارس وتقدم الحملة مساهمات مالية وعينية للمستفيدين , وخدمات علاجية ورعاية صحية وبيطرية . وأفاد المدير التنفيذي للحملة أنه أقيم مخيم نسائي للأمهات من كبار السن لحضور الحصص التعليمية والتوعوية بإشراف المشرفات التربويات والمعلمات , مبيناً أن الحملة ستسهم في تنظيم معرض للأسر المنتجة في مراكز الحملة تعود فائدتها على الأسر . يُذكر أن الحملة واحدة من أربع حملات تم اعتمادها من قِبل وزارة التربية والتعليم في أربع مناطق بالمملكة، وهي قطاع الرحبة بتبوك ومحافظة صبيا ومحافظة الليث ومحافظة القنفذة وتهدف الحملات عموما إلى رفع المستوى الثقافي والديني والاجتماعي والصحي لمن فاتهم قطار التعليم بهذه المناطق .