تسلل عدد من الشبان المُعاكسين لداخل أحد المولات بالطائف بحجة الشراء من بعض المطاعم الشهيرة ومن ثم الخروج، حيث سمح لهم حراس الأمن دون النظر إلى ملابسهم التي يرتدونها من "بناطيل طيحني وسامحني يا بابا" وغيرها من الملابس الخادشة للحياء، وتمكنوا من التسلل لصالة العائلات والتجوال الذي أثار الكثير من المتواجدين من حيث انتشارهم مع العائلات ومضايقتها. وعند رؤيتهم لحراس الأمن اتجهوا نحو المطاعم بحجة الشراء والخروج من المول، وازدحمت الطوابير أمام كاشير أحد المطاعم المعروفة على الرغم من أن كاميرا المراقبة السرية رصدت تحركات هؤلاء الشباب وترصدهم للفتيات، الأمر الذي أدى لمتابعتهم من قِبل حراس الأمن والقبض عليهم ومن ثم إحالتهم لمكتب الهيئة بالمول الذي يكتفي بأخذ التعهدات عليهم بعدم العودة مرةً أخرى خصوصاً خلال إجازات نهاية الأسبوع. ولا تزال الجهات الأمنية تُباشر مهام التواجد والمتابعة للوضع الأمني للمول من حيث انتشارها بدورياتها حوله في إجازة نهاية الأسبوع وفقاً للتوجيهات التي أصدرها مدير الشرطة مؤخراً، وذلك لإيجاد عملية ضبط أمنية للمول من حيث منع صعود الشبان من البوابات الرئيسية. لكن البعض يلجأ للمدخل السفلى عن طريق مواقف السيارات بالبدروم في ظل تهاون بعض حراس الأمن الذين تربطهم علاقة ببعض هؤلاء الشبان ويقومون بإدخالهم للمول، الأمر الذي أزعج كثيراً العائلات التي تجد مضايقات من قِبل هذه الفئة التي تستعرض بالملابس الخادشة أمامهم.