أزد - أحمد حصّان - الرصد // أغلقت السلطات الإيرانية 3 غرف تابعة لأهل السنة في معرض الكتاب الدولي الذي يفتح لمدة أسبوعين في كل عام بطهران، كما جمعت 250 كتابا واعتبرتها كتباً ضالة تتعلق بنشر الوهابية، وأخرى تزور الحقائق حول الخليج "الفارسي" -بحسب وصفها-. ونقلت وكالة "موكران" للأنباء عن مصادر مطلعة أن السلطات الإيرانية قامت بإغلاق غرفة تابعة لدار النشر "آراس كردستان" و"حافظ ابرو خراسان رضوي" و"إيلاف محافظة فارس" التابعة لأهل السنة وذلك يوم الخميس الماضي. ووفقا لوكالة "سني نيوز" منعت "دار الصديقي للنشر" و"دار الفاروق الأعظم" في زاهدان، اللتين تعتبران من الدور الناشطة لأهل السنة في إيران في مجال نشر الكتب، من قبل السلطات، من المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض طهران الدولي للكتاب، ولم يسمح لهما بالمشاركة، مع أنهما قامتا بالتسجيل في الموعد المقرر. وتعمل الداران المذكورتان، في مجال نشر وطباعة الكتب الدراسية والمقررة في منهج المدارس الدينية لأهل السنة في إيران، وتقومان بعرض كتبهما لتكون في متناول الطلبة. وتشير الأخبار من معرض الكتاب الدولي إلى أن عناصر الأمن الإيراني والشرطة قاموا بجمع أعداد كبيرة من الكتب في المعرض خاصة الكتب التي تتعلق بالقوميات غير الفارسية وبتاريخ الخليج والكتب الإسلامية. ووصل عدد الكتب التي جمعتها السلطات الإيرانية إلى 250 كتابا واعتبرتها السلطات الإيرانية كتباً ضالة، وأوضحت السلطات الإيرانية أن تلك الكتب التي قد جمعت من المعرض تتعلق بنشر الوهابية وأخرى تزور الحقائق حول الخليج "الفارسي" حسب تسمية السلطات الإيرانية وكتبا أخرى تروج لأفكار غير أخلاقية."لجينيات"