خاص : سلمان آل عباس // بعد تعاون دام 19 عاما من خلال العمل “طاش ماطاش” الذي بدأ عرضه عام 1993 واستمر 19 عام ومنذ ذالك الحين وهذا المسلسل يعد من أكثر الأعمال متابعة وإثارة للجدل على ساحة الكوميديا السعودية والخليجية خلال سنوات عرضه والتي أعتلى فيها الفنانان عبدالله السدحان و ناصر القصبي راس العفن الفني السعودي , بخروجهم عن المألوف وتجاوز الخطوط الحمراء بمواضيع ساذجه و بنقد هابط وتمثيل غير مقيد ودوني أساء للكثير من المؤسسات الدينيه والاعراف الاجتماعيه بالمملكه . فقد تاكدت ل " أزد " أنباء حصلت عليها مؤخرا عن انفصال الثنائي الكوميدي وتوقف عرض المسلل للسنة القادمه . وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الانفصال “بات وشيكا”, بعد ظهور النجمين على إحدى الفضائيات مختلفين حول إيقاف طاش ماطاش من عدمه إذ أيد القصبي إيقافه بينما أعترض السدحان. فيما كتب جاسر الجاسر الكاتب في صحيفة “الشرق” على صفحته في تويتر بأن الثنائي قد انفصل وأضاف: ” يقال أن السدحان غادر بخروج نهائي وسيستقر بجوار غشمشم في قناة دبي, رمضان السنة المقبلة لن يطيش”. يذكر أن الجزء الاخير من طاش ماطاش في رمضان الماضي شهد انتقادات وجهت إلى العمل بشكل أقوي من قبل وتركزت على الناحية الفنية, حيث وصف الإخراج بالبدائي وبالتكرار والافتقار إلى وجوه جديدة وانتقد أداء الثاني القصبي والسدحان في الأجزاء سابقة. ويأتي ذلك وسط مطالب من بعض المتابعين بإيقاف طاش ماطاش والعمل على مسلسلات كوميدية رمضانية متجددة وتواكب تطور الكوميديا الخليجية خصوصا الكويتية التي أعتبرها المتابعون ” محلقة” بعيدا عن الكوميديا الخليجية بإخراج وأفكار جديدة وبوجوه شابة تشارك مع الأسماء المخضرمة. ووضعت طاش ماطاش في الميزان مقابل الأعمال الشبابية اليوتيوبية, التي برزت وقد أعتبر المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها سحبت البساط من تحت أقدام الممثلين الكوميدين السعوديين, ورفعت سقف التوقعات الجماهيرية, بالأفكار وطريقة عرض مشكلات المجتمع وسلبياته. /fb: like twitter