أكّد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أن الأحداث التي وقعت في قلعة دزة دقت ناقوس الخطر، وأن الدستور والقانون قد كفلا حق التظاهرات السلمية شريطة بعد خروجها عن مسارها السلمي ولا تنزلق نحو العنف والفوضى. وأضاف معصوم في بيان وجهه الى جماهير اقليم كردستان العراق، أن "الاقليم يواجه ازمتين بارزتين، ازمة سياسية قانونية تخص رئاسة الاقليم، وأخرى اقتصادية تواجه الحكومة والمواطنين في آن واحد، فضلا عن خطر عصابات داعش الارهابية"، داعيا إلى "ضرورة تضافر الجهود الحثيثة لمعالجة كلتا الازمتين من جهة والتفرغ الى مجابهة داعش". وأوضح الرئيس فؤاد معصوم، بحسب بيانه الذي تلقّت "العربية. نت" نسخة منه، ان "الجماهير الكردستانية ناضلت منذ بدايات القرن العشرين وقدمت تضحيات جسيمة من اجل كوردستان والعراق، وما يلزم الجميع هو بذل قصارى الجهود من اجل اجهاض اية محاولة تهدف الى جعل الاقليم محورا للصراعات السياسية وتصفية الحسابات". وأعرب معصوم في نهاية بيانه، عن "ثقة تامة، بأن القيادة السياسية الكردستانية على مستوى المسؤولية التاريخية، ويحدونا الأمل بأن تترك فاجعة قلعة دزة أثرها البالغ، وتلتقي القيادات السياسية في الاقليم حول مائدة الحوار البناء للخروج من هذه الازمة".