- صعّد خطاب الأمين العام لاتحاد كرة القدم الموجه إلى مدير مكتب رعاية الشباب في جدة قضية اللاعب سعيد المولد من جديد، إذ تضمّن الخطاب تساؤلاً حول أسباب عدم إسقاط اللاعب من كشوفات نادي الأهلي لمصلحة نادي الاتحاد خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وطالب الأمين العام إسقاط اللاعب فوراً من كشوفات الأهلي وقيده كلاعب محترف في كشوفات الاتحاد بناء على الموافقة السابقة، وتزويد الأمين العام بالأسباب التي تبرر عدم قيام مسؤولي المكتب بإنهاء الإجراءات المتعلقة بهذا الموضوع. وبحسب صحيفة الحياة أصدر مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة بياناً صحافاً ، جاء فيه: «إشارة لما تم نشره في شأن إسقاط اللاعب سعيد المولد من كشوفات نادي الأهلي وإدراج أسمة ضمن كشوفات نادي الاتحاد بالحاسب الآلي، أود أن أوضح أنه ورد خطاب الاتحاد السعودي لكرة القدم بهذا الشأن وتم التوجيه عليه لقسم التسجيل والحاسب الآلي بمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة بإكمال اللازم بحسب المطلوب، وبحسب المتبع في هذا الحال يلزم حضور مندوب النادي واللاعب وتعبئة الاستمارة الخاصة وتوقيع اللاعب بكشوفات التسجيل لإكمال عملية التسجيل واستخراج الكارنية الخاص باللاعب، الذي يُمكّنه من المشاركة في المباريات الرسمية»، وأوضح البيان أن اللاعب اتحادي بشكل كامل وفق «اتحاد الكرة»، كما أوضح أن اللاعب بإمكانه المشاركة في المباريات، في ظروف الاجازات الرسمية بصورة خطاب «اتحاد الكرة» وهو مسجل في كشوفات ناديه السابق، وعن سبب تأخير إسقاط اسم اللاعب من كشوفات نادية السابق وإدراجه في كشوفات ناديه الجديد بالحاسب الآلي، «كونها المرة الأولى التي لا يحضر فيها مندوب النادي واللاعب إلى مقر مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب لاستكمال إجراءات التسجيل والتوقيع في كشوفات التسجيل الخاصة». وأضاف بيان مكتب «رعاية الشباب» في جدة: «هناك تعاون كامل مع الاتحاد والأهلي في موضوع تسجيل اللاعبين المحترفين الذين لديهم مشاركات مهمة، وصدرت لهم موافقات من اتحاد اللعبة، إذ سبق وأن تم تسجيل بعض اللاعبين في خارج أوقات الدوام الرسمية، وأحياناً في أوقات متأخرة من الليل وذلك خدمة وتسهيل للأندية في مشاركاتها المهمة»، وأستغرب بيان «مكتب جدة» تسريب خطاب أمين عام اتحاد كرة القدم بكامل مرفقاته إلى وسائل الإعلام بدلاً من بعثه إلى وجهته الرسمية وانتظار الإجابة، وختم البيان «مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة له مرجعية رسمية، كان من الأصح مخاطبتها عبر القنوات التنظيمية المعتمدة، وبالأسلوب الخطابي المناسب. والله من وراء القصد».