كشف عدد من جيران قتيل حي الوزيرية بجدة المحروق على يد زوجته تفاصيل جديدة عن الحادثة، حيث أشاروا إلى أن غياب ابنته في بيت خالها كان سبب الخلاف بين الزوجين، وأن القتيل كان هادئ الطباع، بينما كشف مصدر طبى أن الجانية أحيلت لمستشفى الصحة النفسية. كانت الزوجة قد طعنت، أمس الأحد، الزوج طعنتين، إحداهما في الرقبة والأخرى في البطن، ثم أقدمت على إحراق جثته داخل المنزل؛ حيث أكد الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة مكةالمكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي، في حينها، أن الزوج من جنسية عربية، وتوفي جراء طعنه وحرق جثته بسكب الزيت وتسريب الغاز وإشعال النار فيه، والمتهمة عربية "40 عاماً"، وقد أصيبت بحروق ونقلت إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة". وبحسب موقع سبق قال الشاب أحمد أحد جيران القتيل: وجدت، عصر أمس الأحد، رجلاً أمام باب المنزل في حالة توتر شديدة، واتضح أنه شقيق القاتلة، وطلب المساعدة في إبلاغ الهلال الأحمر بسبب شجار بين شقيقته وزوجها داخل الشقة، ووصل الهلال الأحمر إلى مسرح الجريمة في الساعة الرابعة والربع عصراً". وكشف أن أخاها لم يستطيع دخول الشقة التي تقع بالدور الثاني -شقة 8- بسبب إغلاقها من القاتلة؛ حيث كلمها من جواله وطلب فتح الباب، وقالت لا أستطيع وتم إبلاغ الدفاع المدني والدخول إلى الشقة ووجد الزوج متوفى بطعنتين وحروق كبيرة". وقال أهل الشقة المقابلة لمسرح الجريمة: "لم نسمع صوتاً نهائياً وقت الحادثة وتفاجأنا بوجود الجهات الأمنية في المبنى". وبين أحد الجيران قائلاً: هناك أقاويل أن سبب الشجار هو وجود طفلة المجني عليه الوحيدة "روى، 10 سنوات" عند خالها، الأسبوعين الماضيين، دون علم أسباب وجودها لديه". وقال حارس العمارة ويدعى "عبدالكريم": إن القتيل لم يكمل عامه الأول منذ سكنه وكان هادئاً جداً ولا يحتك مع الجيران نهائياً وحتى اسمه لا نعلمه. وبين مصدر طبي بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، أن الزوجة دخلت إلى المستشفى وتم الكشف عليها ووجد بها حروق من الدرجة الثانية بعدة مواقع متفرقة بجسمها، واليوم صباحاً تم تحويلها إلى مستشفى الصحة النفسية للكشف على حالتها. وأوضح المتحدث الرسمي لدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة العقيد سعيد سرحان أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً في تمام الساعة الرابعة عصراً من الهلال الأحمر، للتدخل وفتح باب الشقة التي وقعت بها الجريمة، مبيناً أنه عند وصول الموقع ودخول الشقة تبين وجود تسريب غاز كبير وتم السيطرة علية. وعلمت مصادر، أن الجهات الأمنية المختصة في التحقيق بالقضية، أحالت الجثة للجنة الطب الشرعي لتشريحها وإصدار تقرير طبي عن الإصابات والحروق وأسباب الوفاة.