واصل فريق الشباب حصده للنقاط بعد أن تغلب على ضيفه القادم من الخبر فريق القادسية وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين على إستاد الملك فهد الدولي بهدف وحيد عن طريق المحترف الغيني إبراهيم ياتارا د65 . بدأ الشوط الأول بهدوء من قبل الفريقين تميز فيه لاعبي القادسية بالانتشار الجيد في أرض الميدان ما منحهم أفضيلة وسيطرة على وسط الملعب أسفرت في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة عن عرضية خطيرة من النيجيري أجبا أوتشي إلا أن المحترف البرازيلي تفاريس تمكن من إبعادها خارج الملعب . وظهرت العشوائية على الوسط الشبابي حيث لم يستطع دعم مهاجمي الشباب ناصر الشمراني وفهد منيف وهو ما لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى منصور النجعي . وقد سنحت الفرصة للقادسية أكثر من مرة في تسجيل هدفه الأول اعتماداً على الأخطاء التي وقع فيها وسط الشباب ودفاعه المرتبكين إلا انه فشل في ذلك .و في العشر الدقائق الأخيرة استيقظ الشباب من سباته وشكل ضغطاً متواصلاُ بغية أن يخرج بهدف في الشوط الأول إلا أن صافرة الحكم فهد العريني سبقت ما تمناه الشبابيون لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي . ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدير الفني البلجيكي تبديلاً دفع بالمهاجم إبراهيم ياتارا بديلاً للمهاجم الشباب فهد المنيف ليشكل إضافة كبرى للقوة الهجومية الشبابية . وبعد مرور أربع دقائق من شوط المباراة الثاني حاول المدير الفني للقادسية البرتغالي ماريانو باريتو زيادة الكثافة العددية في منطقة الدفاع بغية الخروج بالمباراة إلى نتيجة التعادل عندما أخرج لاعب الوسط مبارك الاسمري وأدخل لاعب المدافع طلال الشمالي . وبعد التغيير سارت المباراة كما خطط لها مدرب القادسية إلا انه في الدقيقة الخامسة والستين احتسب الحكم خطأ للشباب خارج منطقة الجزاء نفذه الغيني إبراهيم ياتارا ويسدد الكرة على يسار منصور النجعي حارس القادسية معلناً الهدف الأول للشباب . بعد الهدف تغير أداء الفريق الشبابي بقدر من النشاط لكن دون فاعلية هجومية كذلك , بعدها وصلت كرة لمحترف القادسية ويليام تيرو الذي كاد أن يعدل النتيجية بعد أن وجد نفسه في مواجهة وليد عبدالله حارس الشباب دون أي رقابة سددها براسه في المرمى لكن وليد عبدالله يمسك بها في ثبات . لجأ بعدها ميشيل برودوم المدير الفني للشباب لتغيير من أجل الحفاظ على النتيجة عبر الدفع بعبدالملك الخيبري لاعب الوسط المدافع بديلا لجيباروف ، مع توالي محاولات القادسية لتحقيق التعادل إلا أن الحكم يطلق صافرته منهياً المباراة . وبهذه النتيجة أرتفع رصيد الشباب الى تسع نقاط متقاسماً صدارة الدوري مع فريق الاتفاق بينما بقي القادسية في المركز السابع بثلاث نقاط . الفيصلي × النصر فرض فريق الفيصلي التعادل على ضيفه النصر ضمن الجولة الثالثة من دوري المحترفين في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة , سجل للنصر محمد السهلاوي د20 , بينما سجل للفيصلي بدر الخراشي د68 تشكيلة الفريقين : الفيصلي : تيسير آل نتيف – دويش – الصحبي – عمر عبدالعزيز - باسل الفهد – جيرتك – الذويبي – عيان – سيهتش – الموسى – عصام بيرويتش النصر : خالد راضي – عمر هوساوي – عيد – عنتر يحيى- عبدالغني – مارسير – عبدالعزيز فلاته – بينو – الزيلعي – مالك – السهلاوي الشوط الأول بدأ أصحاب الأرض فريق الفيصلي مهاجما منذ الدقيقة الأولى في رحلة البحث عن هدف مبكر يربك به حسابات المنافس الذي وضح الارتباك على خط دفاعه في أول عشر دقائق , وفي الدقيقة الأولى يتحصل مهاجم الفيصلي عصام بيروتش على عرضية لعبها بشكيل جميل "باكور" مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى خالد راضي , بعدها بدقيقتين يتحصل بيروتش على كرة أخرى داخل منطقة الجزاء ويسدد كرة أمسكها راضي , وفي الدقيقة 13 يتحصل الظهير الأيسر حسين عبدالغني على خطأ على مشارف منطقة الجزاء تقدم لتنفيذه ولكن كرته كانت سهله بيد آل نتيف , دقيقة 16 يسدد بينو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها تيسير آل نتيف لضربة ركنية , وشهدت الدقيقة 20 أول أهداف اللقاء للفريق النصراوي عن طريق محمد السهلاوي الذي أستغل كرة ارتدت من عارضة المرمى أثر رأسية مالك معاذ , بعد هذا الهدف فرض الوسط النصراوي سيطرته على اللقاء مع اعتماد لاعبوا الفيصلي على الهجمات المرتدة , ومن هجمة مرتدة للفيصلي يسدد جيرك كرة مبعده من خالد راضي ولكن كرته اعتلت العارضة د22 , ومن خطأ بالقرب من منطقة الجزاء للفيصلي يسدد بينو كرة أرتطمت بأحد المدافعين وتابعها مالك معاذ الذي سدد كرة أمسكها تيسير د27 , وفي آخر ربع ساعة من زمن هذا الشوط أنحصر اللعب وسط الملعب دون خطورة تذكر لينتهي الشوط بتقدم النصر بهدف يتيم . الشوط الثاني بداية هذا الشوط كاد تيسير ال نتيف أن يحرج فريقه بعد أن أخطأ في إبعاد كرة أتته من أحد المدافعين ليتحصل عليها مالك معاذ الذي مرر للزيلعي بدوره مررها لفلاته الذي سدد مباشرة ولكن كرته مرت بجوار القائم , دقيقة 50 يلعب المتحرك مالك كرة عرضية أمام مرمى الفيصلي لم تجد المتابعة لتنتهي خطورتها بأقدام المدافعين , مرة أخرى يعود مالك لتمرير كرة داخل منطقة الجزاء للأرجنتيني مارسير الذي سدد كرة مرت بالقرب من القائم الأيمن لمرمى تيسير د59 , دقيقة 65 يجري زالاتكو تغييرا هجوميا بإشراك بدر الخراشي الذي لم يخيب ظن مدربه ومع أول كرة تصله داخل منطقة الجزاء بعد نزوله بدقيقتين فقط يسدد الخراشي كرة قوية ارتطمت بعارضة المرمى وسكنت مرمى راضي هدف التعادل للفيصلي , بعد الهدف مباشرة مالك معاذ يتجاوز أحد المدافعين ويسدد كرة زاحفة أمسكها تيسير , وفي الدقيقة 73 يجري كوستاس تغييرا بخط المقدمة بإشراك ريان بلال بدلا من السهلاوي , مرة أخرى يعود مالك معاذ لتشكيل الخطورة على مرمى آل نتيف بعدما تجاوز المدافع ولعب كرة عرضية للبديل ريان بلال الذي سدد كرة لم تكن بالشكل المطلوب بسبب مضايقة أحد المدافعين , دقيقة 77 يسدد ريان بلال كرة قوية أمسكها تيسير ' وفي آخر عشر دقائق من زمن المباراة حاول لاعبوا النصر من تسجيل هدف التقدم عن طريق شن العديد من الهجمات أبرزها تسديدة عنتر يحيى أرتطمت بأحد المدافعين مرت بجوار القائم , وفي الوقت بدل الضائع مارسير يسدد كرة قوية أبعدها آل نتيف , مرة أخرى يحاول مالك برأسية انتهت بيد تيسير , المدافع عنتر يحيى يسدد كرة مرت بجوار القائم , ليطلق بعدها الدولي خليل جلال صافرته معلنا نهاية المباراة بتعادل الفريق بهدف مقابل هدف , ويرتفع رصيد الفريقين إلى أربع نقاط . الفتح × الرائد «إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل» تعادل فريق الفتح مع ضيفه الرائد سلباً في الجولة الثالثة من دوري زين للمحترفين , في اللقاء المقام على إستاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي في الاحساء . وقد بدأ مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال بتشكيل مكون من : محمد شريفي – كيمو سيسكو – جابر حقوي – بدر النخلي – شادي أبوهشهش – عبدالله الدوسري – ربيع السفياني – عبدالله العبدالله – دوريس سالومو – التون خوزيه – حمدان الحمدان بينما لعب مدرب الرائد ايرك جوميز بتشكيل مكون من : محمد عسيري – إبراهيم مدخلي – يحيى المسلم – سلمان الخالدي – ابراهيم شراحيلي – أحمد الخير – أحمد مناور – عصام الراقي – عبدالمجيد الرويلي – رينالدو دا كوستا – وليد الجيزاني . وبدأ الشوط الأول وسط سيطرة نسبية للرائد لم تدم أكثر من 10 دقائق حتى عاد الفتح وسيطر على مجريات المباراة وشكل عدة هجمات مستغلاً الضعف الذي يعاني منه الرائد في الأطراف وفي الدقيقة 25 نجح الفتح في الوصول الى المرمى وشكل هجمة خطره على المرمى الرائدي نجح محمد عسيري في تحوليها الى ركلة ركنية , وبعدها بعشر دقائق وتحديداً في الدقيقة 35 رد الرائد بهجمة للمنظم حديثاً الى المنتخب لفئة ب عبدالمجيد الرويلي حولها الدفاع الفتحاوي الى ركلة ركنية , و أستمر اللعب بالمنتصف في أفضلية للفريق الفتحاوي الى نهاية هذا الشوط . وفي الشوط الثاني بدأ الرائد بنية التسجيل بعد أن سدد اللاعب أحمد مناور تسديدة قوية تمكن محمد شريفي في التصدي لها , في الدقيقة 52 تحصل لاعب الرائد الأسترالي رينالدو دا كوستا على خطا نفذه وكاد أن يفتتح النتجية به , وبعدها مباشرة تحصل الفتح على خطأ قريب من منطقة الجزاء تمكن الحارس محمد عسيري من أبعادها ببراعة , بعدها هدأت المباراة قليلاً الى أن عاد نجم الرائد عبدالمجيد الرويلي وواجه المرمى الفتحاوي و لم يتمكن من إحرازها , وجاء الرد من الفتح من كرة راسية للاعب حمدان الحمدان ارتطمت بالقائم الرائدي , وفي الوقت بدل الضائع سدد حسين المقوي تسديدة قوية تصدى لها محمد عسيري , لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين . وبهذه النتيجة أرتفع رصيد الفتح الى نقطتين بينما حقق الرائد أول نقطة له هذا الموسم .
