قتل طبيب مصري قبطي وزوجته واختفت ابنتهما البالغة من العمر 15 عاما، في منطقة جارف، إحدى ضواحي مدينة سرت غربي ليبيا، الواقعة تحت سيطرة جماعة "أنصار الشريعة". وحسب مسؤول محلي في سرت، عثر على الزوجين داخل مسكنهما في المركز الصحي بجارف، وعلى جثتيهما آثار إطلاق رصاص. وأضاف المصدر أن القتيل مجدي صبحي الطبيب بالمركز الصحي في جارف، وجد وزوجته مكبلين ومقتولين بوابل من الرصاص. وقال شهود إن الهجوم الذي راح ضحيته الزوجين، تم فجر الثلاثاء، فيما لم يتم العثور على أثر للابنة. وفي بنغازي (شرق) قالت مصادر عسكرية ليبية، إن جماعة أنصار الشريعة قامت بحرق عشرات المنازل في منطقة الليثي، كما ذبحت شابا بسبب دعمه للجيش الليبي. وتعتبر منطقة الليثي آخر معقل للمسلحين "المتشددين" في بنغازي. يشار إلى أن مجموعة "أنصار الشريعة" المتمركزة في بنغازي وموجودة أيضا في صبراتة وسرت، متحالفة مع ميليشيات "فجر ليبيا" التي تقاتل الجيش الليبي غربا وتهاجم مناطق النفط، والمجموعتان مصنفتان لدى مجلس النواب المنتخب إرهابيتان.