أكدت مصادر طبية أن الشيشة تدخل ضمن قائمة العوامل التي تؤدي، لانتقال فيروس إنفلونزا الخنازير خاصة في المقاهي والمطاعم الشعبية التي تشهد ازدحاما كبيرا من مرتاديها خلال هذه الأيام. وقال الدكتور عبد الله القحطاني مسؤول التوعية الصحية في وزارة الصحة حسب مانشرته صحيفة\"الإقتصادية\" إن فيروس الإنفلونزا بشكل عام يعيش فترة ما بين ساعتين إلى ثمان ساعات على الأسطح مما يعطي مؤشرا قويا لإمكانية انتقال الفيروس من مبسم \"خراطيم\" الشيشة وبذلك يكون ناقلا للعدوى من خلال اللعاب من شخص مصاب إلى آخر غير مصاب عن طريق استخدام الشيشة. وبذلك تكون الشيشة \"النارجيلة\" ضمن قائمة ناقلي العدوى للأمراض المعدية، ليس فقط إنفلونزا الخنازير إنما أمراض أشد خطورة ك\"السل\"و\"التهاب الكبد الفيروسي ب\". وأضاف أن الدخان المنبعث من مدخن الشيشة يعد أيضا ناقلا للفيروس كونه يخرج من الرئتين وفي حال كان مدخن الشيشة مصابا بالفيروس فإن هناك احتمالية كبيرة لنقل العدوى للموجودين في المقهى نفسه أو من هم حوله. وأشار الدكتور القحطاني إلى أن المدخنين هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالإنفلونزا بشكل عام وترتفع نسبة الوفيات بين المصابين بها من المدخنين مقارنة بغيرهم من مصابي الإنفلونزا نظرا لتعرضهم لمضاعفات المرض، وهذا ينطبق على إنفلونزا الخنازير.