يعد النوم من ضروريات الحياة كالماء والهواء والغذاء، وقلة النوم يمكن أن تؤدي الى إضطرابات عصبية وشيخوخة مبكرة للبشرة وللبنية الجسدية على حدّ سواء. وخير دليل على ذلك هو تأمل الوجه بالمرآة بعد ليلة هادئة مريحة أو بعد ليلة أرق مزعجة، حيث الفارق سيبدو واضحاً. وقد أثبتت أحدث الدراسات، أن معظم أوجاع الجسم ومشاكل البشرة والشخير يمكن أن تُحل بطريقة نوم سليمة وبإختيار الوسادة المناسبة النوم على الظهر تعتبر وضعية النوم على الظهر الأفضل على الإطلاق، للمحافظة على بشرة نقية وشابة، حيث عضلات الوجه تتمدد وترتاح طوال الليل، ما يؤخر الشيخوخة. كما أن هذه الوضعية مفيدة للذين يعانون من أوجاع في الظهر والرقبة. أما للذين يعانون من مشكلة الشخير فهذه الطريقة تعتبر الاسوأ على الاطلاق. ينصح لهذه الوضعية بإستعمال الوسادة المنتفخة والعالية بعض الشيء. النوم على الجانب الايسر أو الايمن النوم على أحد الجانبين سيىء جداً بالنسبة للبشرة وللصدر، لكنه مناسب لأوجاع الظهر والرقبة كما أنه يحدّ من مشكلة الشخير. فالمرأة التي تنام نوماً عميقاً ويمكن أن تبقى على نفس الوضعية طوال الليل، فمن شأن ذلك أن يؤسس لتجاعيد مبكرة وخاصة الطيّات حول الفم وأسفل الأنف. كذلك، المرأة التي ترغب في الحفاظ على صدرٍ جميل وبارز أن تتفادى النوم على أحد الجانبين لتجنب ترهل الصدر. ينصح لهذه الوضعية بالوسادة السميكة التي تساعد على ملء الفراغ بين الكتف والرأس ليكون النوم صحياً تماماً. النوم في وضعية الجنين هذه الوضعية مناسبة فقط للمرأة الحامل مع النصيحة بوضع وسادة رقيقة بين الركبتين، وفيما عدا ذلك، فهذه الوضعية هي سيئة جداً، لأنها تزيد من التجاعيد في الوجه والعنق وتؤدي الى ترهل الصدر باكراً، فضلاً عن تسببها بآلام في الظهر والرقبة. ينصح لهذه الوضعية بالوسادة المنتفخة أيضاً. النوم على الوجه أو البطن النوم على الوجه أو البطن يعتبر الاسوأ على الاطلاق في ما يتعلّق بالبشرة، لأن هذه الوضعية تسبب ضغطاً حاداً على الوجه طوال الليل، فتؤدي الى بروز الشرايين الحمراء الصغيرة وتجعل لون البشرة غير متجانس، بالإضافة الى تسببها بظهور التجاعيد المبكرة والبثور. وتعتبر هذه الوضعية سيئة لمن يعانون اوجاعاً في الظهر ومشاكل في التنفس. وقد أثبتت الدراسات أن معظم الأطفال دون السنة الذين يموتون بشكل مفاجىء، كانوا ينامون في هذه الوضعية. أفضل وسادة لهذه الوضعية هي الوسادة الرقيقة جداً ويمكن التخلي عنها إذا أمكن.