شهدت بعض مناطق ومحافظات المملكة ظاهرة نادرة الحدوث في أشجار النخيل تمثلت في خروج أغاريض جديده (حمل جديد) على كثير من أصناف النخيل المؤنثة والفحول، رغم أن المرحلة الحالية شهر حزيران (يونيو) تكون فيها الثمار في مرحلة ما قبل النضج . وقد تابع خبراء من وزارة الزراعة هذه الحالة ووقفوا على مزارع العاذرية في منطقة الرياض كنموذج لهذه الظاهرة، حيث التقوا مدير مشروع العاذرية المهندس إبراهيم العرفج الذي أكد أن هذه الظاهرة (الحمل الجديد) شملت جميع النخيل البالغ عددها أكثر من سبعة آلاف نخلة بمختلف أصناف التمور. وبعد أن اطلع الخبراء على هذه الظاهرة والاستفسار عن الظروف الزراعية المصاحبة للزراعة لهذا الموسم وجمع المعلومات المطلوبة جرى عرض هذه الظاهرة على المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة وخبراء منظمة الفاو لتفسير هذه الظاهرة علمياً. وأفاد الدكتور عبد الرحمن الحبيب من المركز الوطني للبحوث الزراعية والثروة الحيوانية أن هذه الظاهرة رغم أنها نادرة الوقوع إلا أنها معروفة منذ القدم، ولا تتوافر بشأنها دراسات علمية تفصيلية. وقال "يمكن القول إنها ترجع لأسباب مناخية، خاصة درجة الحرارة، إذ يُعتقد أن انخفاض درجة حرارة شتاء العام الماضي 2007/2008 عن المعدلات المعتادة، حيث انخفضت في بعض المناطق إلى ما دون خمس درجات تحت الصفر لمدد ليست قصيرة، هو السبب الرئيس لظهور الأغاريض على النخيل في هذا التوقيت غير المعتاد والتفسير العلمي لذلك قد يعود لما يطلق عليه في فسيولوجيا النبات متطلبات البرودة للتزهير Chilling Requirements وهي التي تكسر طور السكون وتحفز التزهير بإنتاج هرمونات تكوين الأزهار". وأضاف إن انخفاض درجات الحرارة في العام الماضي أقل من المدى المناسب للنبات عمل على انخفاض كل من معدل التنفس ومعدل انقسام الخلية مقابل عدم انخفاض التمثيل الضوئي عن المعتاد، مما يترتب عليه استهلاك كميات صغيرة من الكربوهيدرات، ومن ثم تخزين كميات كبيرة منه. هذا التخزين الزائد مع تحفيز هرمونات التزهير أثناء حلول الجو الدافئ يشجع على تكوين الخلايا الإنشائية لتظهر الأغاريض قبل موعدها الذي يُفترض أنه الموسم المقبل، أي أن وفرة الكربوهيدرات في الجمارة قد سرَّع بظهور البراعم. ويطلق محلياً على النخل الذي تشاهد فيه هذه الظاهرة النخل المدثي. ورأى الدكتور الحبيب، حسب خبرات سابقة لمزارعين ومختصين، وحسب المنطق العلمي، أن من الأفضل التخلص من هذه الأغاريض وقصها، وذلك لأن التلقيح في هذا التوقيت لا يمنح الثمار فترة كافية للنضج، فمن المتوقع أن تظهر ثمار ضعيفة وضامرة ومشوهة، كذلك فإنه من المتوقع أن تلقيح هذه الأزهار وتركها تعقد ثماراُ سيضعف كثيرا من إزهار وإثمار الموسم المقبل. نعم هذه الظاهرة موجودة عندة من اسبوع تقريباً هذه الظاهرة ليست جديده في السعودية فهناك نخيل لدينا في الفقرة غرب المدينةالمنورة يثمر ثلاث مرات في السنه ولكن الآن مع نقص الأمطار والجفاف لم يطلع اكثر النخل بل اننا فقدنا عددكبير من في ظل نقص مياه الآبار وعدم تدخل وزارة الزراعة ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا الله يحفظ النخيل من كل داء يفتك بها هي الطعام الذي لا غنى عنه هذا الله يسلمكم يسمى دثى وليس له أي أضرار على النخل ولا يلقح وهذا معروف من قديم الزمان ومعروف عند كبار السن . مراكز ابحاث لها عشرات السنين ولا عرفت طريقا لمعالجة (( الغبير )) . ماذا عملوا خلال هذه السنوات ؟ لماذا لا نحاسبهم مثل مانحاسب تقصير البلديات . الفرق بين الاثنين ان البلديات شاقين طوال الاربع والعشرين ساعة . وحضرة مراكز الابحاث حياة فندقية لا مراجعين ويزرعون وياكلون ويقولون تجارب . من يحاسبهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ترجوا منهم معرفة علاج الغبير وانت اذا جيت فرع الزراعة تطلب منهم رش النخيل قالوا لك احظرت الدواء واذا قلت لهم من وين من محلات الادوات ازراعية ايهم افضل ما ندري لكن هم يعلمونك........كيف تريده يجد له دواء جذري وهو ما يعرف الادويه الموجوده ايها افضل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(؟) نعم ظهر هذه السنه في النخيل وبكثره ويسمى لدينا بالثروي لانه يطلع وقت الثرياء انا رأيت النخل هذه السنة و استغربت كثيرا لكن من لاحظ القطط؟؟ ما زالت تتزاوج حتى الآن و المعروف ان فترة تزاوجها هي و الأبل تنتهي بانتهاء فصل الشتاء!!!!!