أعلن مصدر أمني أردني أن أعمال شغب افتعلها لاجئون سوريون يقطنون في مخيم الزعتري للاجئين الكائن في شمال شرق البلاد إندلعت اليوم الأحد ما اضطر الأمن الى استخدام القنابل المسيلة للدموع لفضها. وقال المصدر ليونايتد برس انترناشونال أن "عددا من اللاجئين السوريين إفتعلوا أعمال شغب في مخيم الزعتري للاجئين السوريين الكائن في صحراء محافظة المفرق شمال شرق البلاد على خلفية توقيف الأجهزة الأمنية 3 لاجئين أرادوا الخروج من المخيم بشكل غير قانوني " . وأضاف المصدر أن " الأجهزة الأمنية استخدمت القوة لفض أعمال الشغب وأوقفت اللاجئين الثلاثة وأحالتهم إلى التحقيق " .يذكر ، إن 100 لاجئ سوري ممن يقطنون في مخيم الزعتري للاجئين اشتبكوا مع القوات الأمنية الأردنية في 24 أيلول الماضي على خلفية إصرار بعض اللاجئين على الخروج من المخيم فأقدموا على حرق خيمة وقلبوا كرفاناً كان مخصّصاً لعيادة طبية تشرف عليه إحدى الجمعيات وحطموا ممتلكات عامة واشتبكوا مع قوات الأمن . يشار إلى أن اشتباكاً اندلع بين لاجئين سوريين يقطنون في مخيم الزعتري مع قوات الدرك في 26 أغسطس الماضي، أصيب على إثرها عدد من عناصر الأمن الأردنية وأدّت إلى اختناق عدد من اللاجئين جرّاء استخدام قوات الدرك الغاز المسيل للدموع.