اختتمت عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر البرنامج التأهيلي للمكفوفات بالقسم النسائي تحت شعار (كفيف كفء) للكفيفات بإشراف عميد المركز، الدكتور عبدالرحمن الجريوي، ووكيلة العمادة الدكتورة الجوهرة العمراني. واستهدف البرنامج مساعدة المشاركات على التواصل المجتمعي، إضافة إلى تنمية مهارات الإدارة الاجتماعية ومهارات الإلقاء، وقد استمر البرنامج لمدة شهر كامل. تم تقسيم البرنامج إلى ثلاثة أجزاء تهدف إلى تأهيل المشاركات لسوق العمل، وتضمنت الدورة فكرة مبتكرة قدمتها المشاركات على أن يقمن بتقديم الضيافة للقائمات والمدربات بالبرنامج، وذلك بتخصيص غرفة مظلمة ومجهزة، حيث يعيش الجميع دور الكفيفات وما يشعرن به، إضافة إلى تدريب المشاركات على الاستخدام الصحيح للعصا البيضاء المخصصة للمكفوفين والطرق المثلى للاستفادة منها. وانتهى اللقاء بتكريم المشاركات من قبل وكيلة عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر وسلمت لهن شهادات حضور وهدايا أعدت لهن بما يتوافق مع احتياجاتهن، واختتم بانطباع رائع من المشاركات شكرن من خلاله القائمات على تنفيذ البرنامج من مدربات ومشرفات. من جانبه، أوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، الدكتور عبدالرحمن الجريوي، أن هذا البرنامج يأتي انطلاقا من رؤية العمادة ورسالتها التي تملي عليها المسؤولية المجتمعية والتي تربطها برباط وثيق بأفراد المجتمع، موضحا أن العمادة تبذل كل ما في وسعها لتقديم كل السبل التي تؤدي إلى تطوير أداء الموارد البشرية. وأكد أن البرنامج التدريبي للكفيفات يتطلب إيمانا من العمادة بقدرات الأشخاص المكفوفين وحقهم في الحصول على التعليم والتدريب أسوة بباقي فئات المجتمع، كما أبدت المكفوفات شكرهن لعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر والجامعة.