عبر أحد مواطني القرى النازحة من الشريط الحدودي بجازان عن استيائه من حرمانه من الحصول على وحدة سكنية له ولأسرته ومساواته مع أبناء قريته الذين حصلوا على وحدات سكنية لتشابه الظروف، وحمايته من لهيب الإيجارات التي لا يزال يكتوي بسعيرها. وأوضح المواطن يحيى حسين حكمي، صاحب الشكوى ل"عاجل" أنه من سكان قرية أبو رديف، ويتملك كل الإثباتات التي تؤكد نزوحه بشهادة شيخ القرية وبعض الأعيان، مشيرًا إلى أنه سبق وأن حصل على الإعانة المالية "إعاشة" وبدل سكن وتم صرف وحدة سكنية، وعند المراجعة لاستلام الوحدة السكنية فوجئ بحرمانه منها. وأضاف: "راجعت الشئون الأمنية فردت علي بأنه يوجد لدي ملاحظة، وهي أن أولادي يدرسون في مدارس خارج نطاق قرية أبو الرديف التابعة لمحافظة صامطة"، مستغربًا من عدم منحه وحدة سكنية، بسبب هذه الملاحظة. وناشد الحكمي، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، ووزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي، بالنظر في وضعه وزوجته وأبنائه السبعة بعد نزوحهم من شريط الحدودي بمنطقة جازان ليحظى بشرف رعاية والدته الطاعنة في السن على حد تعبيره.