قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أمر بإرسال حوالي 350 جنديا إضافيا إلي بغداد لحماية السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية، كما قرر في الوقت ذاته إرسال مسؤولين كبار إلي الشرق الأوسط "لبناء شراكة إقليمية أكثر قوة" للتصدي لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد قيام داعش ببث فيديو يظهر ذبح ثاني صحفي أمريكي. وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) إن هذه الخطوة سترفع إجمالي عدد العسكريين الأمريكيين المسؤولين عن تعزيز أمن البعثة الدبلوماسية في العراق إلي حوالي 820. وقال البيت الأبيض إن أوباما سيتشاور هذا الأسبوع مع حلفاء الأطلسي بشأن اتخاذ إجراءات إضافية ضد تنظيم الدولة الإسلامية و"إقامة ائتلاف دولي ذي قاعدة عريضة لتنفيذ استراتيجية شاملة لحماية مواطنينا ودعم شركائنا" في مواجهة الجماعة المتشددة، وفقا لسي إن إن. وأضاف البيت الأيبض أنه في إطار ذلك المسعى فإن الولاياتالمتحدة ستوفد وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل ومستشارة أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب ليزا موناكو إلي الشرق الأوسط "في الأجل القصير لبناء شراكة إقليمية أكثر قوة". وجاء اعلان البيت الأبيض في اليوم الذي بث فيه تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يزعم أنه يظهر ذبح رهينة أمريكي ثان هو الصحفي ستيفن سوتلوف، ما يزيد المخاطر في مواجهته مع واشنطن بسبب الضربات الجوية الأمريكية إلي مقاتلي التنظيم في العراق. وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض "أوضح الرئيس التزامه بعمل كل ما يلزم لتوفير الأمن الضروري للأفراد والمنشآت الأمريكية حول العالم". وأضاف قائلا "الطلب الذي وافق عليه اليوم.. سيتيح قوة أمنية أكثر متانة واستمرارية لأفرادنا ومنشآتنا في بغداد".