أصدرت وزارة الداخلية توجيهات بضرورة التشديد على عدم تعيين الأئمة والمؤذنين إلا بعد أن يجتازوا "مسحًا أمنيًا"، تشارك فيه جهات حكومية، منها إمارات المناطق. وأوضح مصدر أن الخطوة تهدف إلى زيادة المعايير والشروط النوعية للكفاءة التي يجب أن تتوافر في الأئمة والمؤذنين، لاسيما خطباء الجوامع الكبيرة التي تقام فيها صلاة الجمعة، ويتاح للخطيب فيها التأثير في جمهور عريض من العامة. وأكد أن وزارة الداخلية أبلغت وزارة الشؤون الإسلامية مؤخرًا بأهمية التشديد على مديري أفرع الشؤون الإسلامية في مختلف مناطق السعودية بعدم التعيين على وظيفتي "إمام ومؤذن" إلا بعد إجراء المسح الأمني اللازم، وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (3 أغسطس 2014). ودرجت الشؤون الإسلامية على اعتماد جملة من الاشتراطات على الراغبين في شغل وظائف الأئمة، من بينها أن يكون مؤهلًا تأهيلًا جامعيًا شرعيًا، وأن يكون عارفًا بأحكام العبادات ومواقيتها، وقارئًا للقرآن من دون لحن، وإتقانه للتجويد، وأن يحفظ عددًا معينًا من أجزاء القرآن الكريم، إضافة إلى أن يكون قادرًا على إلقاء خطبة الجمعة، ومجيدًا لإعدادها، بجانب اجتيازه اختبارًا تضعه لجنة استشارية مكونة من عدد من المشايخ.