نشرت شركة "أرماتيكس" الألمانية المتخصصة في صناعة الأسلحة، فيديو يُظهر تطويرها لتكنولوجيا Smart System الأمان بمسدس، بحيث لا يطلق الرصاص إلا هو بيد صاحبه الذي اشتراه. وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق عن هذا التطوير الذي أدخلته على النوع الجديد من المسدسات ذي التقنيات عالية الأداء. واعتمدت أرماتيكس في تطوير مسدسها الذكي على ساعة مرفقة مع المسدس يرتديها المشتري، مزودة برقاقة "تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو" (آر إف آي دي) قادرة على التعرف على هوية الشخص الذي يحمل في يده المسدس الذي لن يعمل سوى بالضغط على 5 أرقام سرية لا يعرفها سوى صاحبه. وذكرت الشركة أن المسدس يعطل تلقاء نفسه إذا استخدم خارج نطاق الساعة أو الإسورة المرفقة معه والتي لن يعمل المسدس سوى بارتدائها في المعصم. ولفتت إلى أن هذا سيسهم كثيرًا في الحد من الجريمة والعنف، في حال تعميم التجربة على جميع أنواع الأسلحة الشخصية. وترى الشركة أن هذا المسدس الذي يحمل لمحة من أفلام جيمس بوند الأمريكية الشهيرة، من شأنه الحد من جرائم العنف وسرقة السلاح واستخدامه في أغراض عدوانية وإرهابية وقتل للأبرياء. وحاز هذا المسدس جائزة مالية مقدمة من مؤسسة "سمارت تك تشالينجيز" وقدرها مليون دولار أمريكي، وقررت الشركة تنفيذ هذا المسدس بالاستعانة بعدد من المستثمرين في مجال التقنية كرد فعل لعدم تكرار حادثة إطلاق نار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية التي وقعت في يوم 14 سبتمبر 2012 وأسفرت عن مقتل 27 ضحية منهم 20 طفلًا. وكان الملياردير المستثمر في مشروع المسدس رون كونواي، صرح في مقابلة أجراها مع شبكة "سي إن إن" قبل شهرين بأن هذا المسدس بتقنياته الفائقة قادر على حل أكبر تحد ومشكلة تواجه مختلف المجتمعات. وفي الوقت الذي تعمل فيه شركة أرماتيكس على المسدس الذي يعمل عبر إسوارة، ثمة جهاز آخر يبتكره حالياً كارمن لوبيز الجد لأحد ضحايا مدرسة ساندي هوك يُدعى بنيامين ويلير لا يُفعل سوى ببصمة إصبع صاحبه معتمد في ذلك على حساسية ضغط العضلات. شاهد الفيديو:
