ذكر مصدر مسؤول من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - فضل عدم ذكر اسمه - أن الوزارة بصدد الانتهاء من دراسة تعميم أفكار خطب الجمعة على أئمة المساجد؛ بحيث ترسل الأفكار شهرياً للأئمة ويكون لهم الحرية في التحدث عن الفكرة المختارة بطريقتهم وأسلوبهم الخاص. وأشار إلى أنه بنهاية هذا الشهر سيطبق هذا الإجراء بتوزيع الأفكار على الخطباء، وأكد المصدر أن كل خطيب يُلزم بإرسال نسخة من الخطبة إلى فرع وزارة الشؤون الإسلامية - شؤون المساجد - وتوضع في ملف الخطيب، مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيتّخذ للتأكد فقط من تناوله للأفكار التي أرسلت له. وذكر المصدر أنه ضمن الخطط المدروسة فإنه سيتم من خلال خطب الجمعة تناول موضوعات اجتماعية تهم الأسرة كالعنف الأسري وحقوق الأطفال ومشكلة الطلاق والعنوسة وقضايا الشباب المعاصرة. وقدّر المصدر عدد الأئمة والخطباء في المساجد على مستوى المملكة ب 50 ألف إمام وخطيب، مشيراً إلى أن مجموعهم مع المؤذنين والفراشين يقدر ب 78 ألفاً، فيما بلغ مجموع الأئمة والخطباء في الرياض ومحافظاتها 9558 إماماً وخطيباً بواقع 1699 أئمة جوامع و7859 أئمة مساجد. وأكد المصدر لصحيفة الوطن أن هناك رقابة على الأئمة من خلال لجان لمتابعة المؤذنين وأخرى للخطباء، موضحاً أن الإمام الذي يتخلف عن 3 فروض لمدة شهر يتم إنذاره وإن تكرر تغيبه عن الإمامة فإنه يُطوى قيده، مؤكداً أن النظام يلزم الإمام بإمامة المسلمين في جميع الفروض في مسجده عدا صلاة الظهر فإنه يتجاوز عنها لظروف عمله، موضحاً أن من الأئمة من هم أصحاب أعمال وموظفي دوائر حكومية وقضاة وأساتذة جامعات لكن مواظبتهم في الإمامة إلزامية، مبيناً أن الإمامة ليست إجبارية وأن من لم يجد في نفسه القدرة على الالتزام بالفروض كاملة فيمكنه الاعتذار وترك المجال لغيره. وقال المصدر إن حرص بعض الأئمة على الإمامة يأتي من منطلق رغبتهم في المواظبة على حفظ القرآن، وذكر أن رواتب الأئمة تختلف باختلاف الفئات "أ، ب، ج"؛ حيث تقدر رواتب فئة الإمام من "فئة أ" 3000 ريال والإمام والخطيب 4200 ريال "وفئة ب" يستلم فيها الإمام 2500 ريال والإمام والخطيب 3500 ريال تقريباً وفي القرى "فئة ج" فإن الرواتب تتراوح بين 1000 إلى 2000 ريال، وعن سبب تدني رواتب الأئمة في القرى أشار المصدر إلى أن تدني مستوى المعيشة يلعب دوراً في ذلك، وأوضح أن الوزارة تعكف حالياً على جعل جميع المساجد في العاصمة من "الفئة أ"، مشيراً إلى أن تقسيم الفئات للمساجد يعتمد على موقع الجوامع والمساجد ومساحتها وأعداد المصلين. وأكد المصدر لصحيفة الوطن أن هناك رقابة على الأئمة من خلال لجان لمتابعة المؤذنين وأخرى للخطباء، موضحاً أن الإمام الذي يتخلف عن 3 فروض لمدة شهر يتم إنذاره وإن تكرر تغيبه عن الإمامة فإنه يُطوى قيده أتمنى تطبيقه أقترح وضع مسجل في كل مسجد وحارس ومراقب يتابع الخطيب خشيت أن يقدم كلمة على كلمة في الخطبة المكتوبة !! حقيقة أسلوب همجي جدا في التعامل وهو أسلوب أستخبارتي وليس أسلوب دعوي .. الأصل في جميع الخطباء والأئمة أنهم ثقة ومخالفة قلة قليلة ليست مبررا لهذا الأسلوب الهمجي في التعامل والشكوك التي ندرك من خلالها تخطب من يقف وراء هذه القرار .. فكرة راائعة لكن هل تفعلها وزارة الاعلام ايضا وتطلب من منسوبيها عدم كتابة مقال او اعداد برنامج الا بارسال نسخه منه للوزارة ام يكتب الكاتب مقال ويتبرا رئيس التحرير منه باسم حرية الراي ؟؟! إذن في هذه الحالة سنرى خطباً كلاسيكية ربما تتحدث عن أسبوع المرور يتحدث فيه الخطيب عن قطع الإشارة والسرعة أو الدفاع المدني أو أسبوع المساجد . نحن ضدالدعوة إلى العنف في الخطب وتهييج الناس ومحاولة شحنهم بالعنف ، ولكن في نفس الوقت ضد تقنين الخطب ووضع مواضيع على كيف الوزارة . ولكن لا نقول إلا (( عش رجباً ترى عجباً )) وكيف الحال ؟ نتمنى تشديد الرقابه على الأئمه والمؤذنين وتطبيق النظام على كل متأخر وخاصة من قبل اوقاف محافظة الطائف فالكثير من الجوامع والمساجد في القرى المحيطه بالطائف تجد الأئمه مستاجرين بنقاله وبرماويه للصلاه بهذه المساجد مقابل 600 ريال شهريا وكثيرا مانجد المسجد مغلق لصلاة الفجر والعياذ بالله والجميع في انتظار البنقالي او البرماوي ليفتح المسجد ويؤذن ويئؤم المصلين هذا ما نحن عليه وما يراه الجميع من حوالي 5 سنوات لهذا نامل تشديد الرقابه وعدم النظر للمجامله والواسطه في هذا الشان اقتباس ( وذكر المصدر أنه ضمن الخطط المدروسة فإنه سيتم من خلال خطب الجمعة تناول موضوعات اجتماعية تهم الأسرة كالعنف الأسري وحقوق الأطفال ومشكلة الطلاق والعنوسة وقضايا الشباب المعاصرة ) أقول سنشهد مهزلة خطباء إن نفذ هذا القرار لأن خطبائنا لا يجيدون إلا لغة الوعظ ، لا يمكن أن يتعاطوا مع تلك القضايا الحقيقية التي تهم حياة المجتمع كما يتعاطوا مع الحديث عن الموت وسكراته والقبر وعذابه ! هم أصلا خطبهم لا تتجاوز القص واللصق لموروث كتب ابن تيمية وابن القيم التي مضى عليها مئات السنين ، ولذلك لن يجدوا كلاما حقيقيا يقولوه إذا تحدثوا عن قضايانا المعاصرة ليتهم الوزارة اشتغلت على اختيار علماء ومثقفين للخطابة ، وغربلة الموجودين حتى لو أدى هذا إلى الاستغناء عن إقامة الجمعة في بعض الجوامع المتقاربة ، والتي لا يرتادها مصلين كثر ، لننعم بخطبة تحث المؤمن على مسارعة الخطى إلى الجمعة بدلاً من سماع الخطبة بابتسامة أو تثاؤب ونعاس دوافعه افتقاد لب صلاة الجمعة مصدوم من هذا القرار من وزارة الشؤون الاسلامية ،، أطالب سيادة الوزير مراجعة القرار واالتخفيف منه ،، لأنه ببساطة ينزع الثقة من الإئمة والخطباء،،،،، و98% منهم ثقات ،، الله المستعان...... خلوا الخطباء على راحتهم مابقى الا يجي مراقب من وزارة الاوقاف ويشوف الخطيب هل هو التزم بالموضوع ولا لا!!!!!!!!!!!!!! والله حاله........