الطريق إلى جامعة القصيم .. .. يا سعادة المرور ويا وزارة النقل .. كشف لي بعض طلاب جامعة القصيم مأساة كبيره ومعاناة صعبة عند توجيههم للجامعة صباحاً وهذه المأساة تتمثل في تلاقي شاحنات نقل المواد البترولية صباحاً مع سيارات منتسبي الجامعة طلاباً وأعضاء هيئة التدريس ، ومنسوبي الجامعة جميعهم يعيشون هذه المعاناة خاصة إذا علمنا بأن هناك مسافة تصل إلى خمسة كيلومترات ذات مسار واحد للغادين والرائحين يلتقي فيها منتسبوا الجامعة بشاحنات نقل المواد البترولية وفي هذا المنخنق تتشكل الخطورة ، ويحدث الارتباك وقد ينتقل الأمر إلى الفوضى والعشوائية ولم تشكل فرق المرور التي تتواجد يومياً في الموقع أي دور يذكر سوى التواجد لكنني كنت ولا زلت أطمع من هذا التواجد رفع تقارير يوميه عن الحركة في هذا الطريق .. لقد بات الطريق صعباً والخوف يداهم المارين عليه صباحاً مساء والعابرين له يومياً بل أن هذا الطريق أضحى شبحاً مخيفاً لكل العابرين . ومن هنا فأنني أتوجه إلى سعادة مدير مرور منطقة القصيم العقيد عبدالعزيز الخلف .. وهو الرجل المحنك الذي أعرف حرصه واهتمامه بكل ما من شأنه إصلاح الأمر ومعالجة المشكلة في كل ما له صلة بحركة المرور بالمنطقة . ولا يمكن هنا أن نتجاهل دور وزارة النقل ممثلة في إدارة النقل والطرق بالمنطقة في معالجة الطريق والمشكلة الكامنة في وضع الطريق بالمنطقة في معالجة الطريق والمشكلة الكامنة في وضع الطريق الذي تلتقي فيه ناقلات الوقود ومنتسبي الجامعة وكذا الغادين والرائحين للمطار الإقليمي بالقصيم وهي المنطقة التي لا تهدأ فيها الحركة فهي دائماً حركة عمل دوؤبة لا تنتهي .. ونحن والجميع يعرفون ما قدمته وزارة النقل في شبكة الطرق الجميلة بالمنطقة .. لقد أصبح الطريق معاناة صعبة أمام ازدحام ناقلات مشتقات البترول من شركة أرامكو بالقصيم ومنتسبي الجامعة والمسافرون عبر المطار إلى مناحي هذا الوطن العزيز . ولهذا وذاك كان لا بد من نظرة عطف وحنان من رجال المرور وكذا إدارة النقل والطرق بالقصيم لمعالجة الوضع قبل أن يستفحل الأمر ونرمي بضحايا هذا الطريق على أسرة المستشفيات ويخرجوا بعاهات مستديمة لا سمح الله ، أو حوادث مفجعة يهلك فيها من يهلك ونحن نملك بحمد الله وتوفيقه الموارد المالية التي تستطيع تعديل هذا الطريق إلى الأصلح والأصوب أو كثافة الآليات المرورية والطاقات البشرية التي تستطيع تحويل مسارات الطريق في ساعات الذروة الصباحية أو فترة الظهيرة وقت خروج الجامعة إلى مسارات صحيحة وسليمة .. لست أتمنطق على الواقع لكن الوصول إلى الحل ليس صعباً ولا مستحيلاً أمام القدرات الفاعلة في إدارتي المرور والنقل بالمنطقة .. .. نسأل اله السلامة والعافية للجميع .. سليمان علي النهابي عنيزة