السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : حينما بثت صحيفة عاجل المتألقة والمليئة بحب الوطن هموم المواطنين في بلدة القرعاء لأول مرة في رمضان الفائت، تجاوب رئيس بلدية الصفراء الفرعية ببريدة مع النداء ،فشاهدنا من الغد عمال النظافة منبثين غسلا في شوارع البلدة، فقلنا حينها لعله من باب الصدفة ،إلا أنه وحينما طرح هم آخر للبلدة وعبر صحيفة عاجل الجريئة أيضا شاهدنا من الغد العمل على قدم وساق في البلدة مما أخجلنا كثيراً هذا التجاوب الذي لم نعتده من المسئولين في الأمانة ،ثم في الطرح الأخير هذه الأيام شاهدنا أيضاً المعدات تعمل بجد واهتمام في معالجة ما تم طرحه عبر صحيفتنا الفاضلة (عاجل) وما يزال العمل قائماً على قدم وساق، لذا رأيت أن من الواجب علي أن أشيد برئيس هذه الدائرة الذي أتمنى أن أعرف اسمه لأذكره صريحاً في رسالتي \"أن تفضلت الصحيفة بنشرها \"،\"لأقول له شكراً أيها الرئيس المتحضر الراقي في تعامله لأن التجاوب مع النداء أياً كان مصدره ومن أي نافذة وصل، تعامل راق يجب أن يرتقي له الجميع،بعيداً عن التشنج والاستغباء باللامبالاة\" وبعيداً أيضاً عن الروتين الممل \"معروض+ملف علاقي +6صور شخصية شمسي = خذ رقم الشكوى من الوارد إن وجدته وإلا تعال بكرى\" كما إن مما ينقصنا حقاً أيضاً \"ثقافة الشكر\" للمجتهد المخلص في عمله لأن مقولة (أنه يؤدي واجبه) ينقضها تماماً ذلك الموظف الذي لا يؤدي واجبه بل يغتال واجبه لأتفه الأسباب . وإن من الجميل أيضاً حينما يكون التجاوب بالعمل وليس بالقول ، وقد ذكرني تجاوب هذا الرئيس للقياس مع الفارق، برد هارون الرشيد على نقفور ملك الروم حينما قال\"الجواب ما تراه لاما تسمعه\" .أوجه الشكر/ايضا لرئيس تحرير صحيفة عاجل ونائبه الأستاذ / ماجد التويجري المبدع على سيرهم بهذه الصحيفة بخطى ثابتة نحو العلا رغم وخز الإبر السامة التي تتعرض له ،إلا إنها وبرعاية صاحب السمو الملكي /الأمير فيصل بن بندر أمير المنطقة ونائبه صاحب السمو الملكي /الأمير د/فيصل بن مشعل حفظهما الله ستسير بإذن الله دون معوقات صوتاً حراً جريئاً يتنفس المواطن من خلاله في المطالبة بحقوقه وحقوق الوطن لينهض بناء الوطن عاليا حينما يتجاوب المسئول المثقف الراقي بتعامله مع صوت المواطن الملاحظ والمتظلم متحرراً هذا المسئول من هيمنة المنصب الزائل والذي غيبه عن سماع صوت الحق ،منطبقاً عليه قول الشاعر:لقد أسمعت لو ناديت حياولكن لا حياة لمن تنادي ولو ناراً نفخت بها أضاءتولكن أنت تنفخ في رماديهذا.. والله من وراء القصد.. دخيل الدخيل،،.