دخلت أعمال توسعة صحن المطاف مراحلها الأخيرة، ولم يتبق من الانتهاء من مرحلتها الأولى سوى 456 ساعة لتكتمل في موعدها المحدد الخامس عشر من شهر شعبان المقبل حسب ما حدد له مسبقا. وضاعفت الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف من إنتاجيتها اليومية لأعمال التوسعة، وارتفعت وتيرة العمل الذي ينفذ على مدار الساعة في سباق مع الوقت، وقال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم «إن المرحلة الأولى ستوفر طاقة استيعابية عالية، وقد شارفت على الانتهاء، والكل في سباق مع الزمن للتمكن من الاستفادة من الدور الأول في موسم رمضان»، مضيفاً أن المرحلة الأولى للمشروع بدأت من الناحية الشرقية بمحاذاة المسعى، وتشمل النصف الشمالي الشرقي من المسجد الحرام وتنتهي في الناحية الجنوبية مقابل باب وسلالم الصفا الكهربائية، مشيرا إلى أنه بانتهاء هذه المرحلة تزداد الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة بدلا من 50 ألفا.