أكد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء بن غازي العمري، أن ذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين، تأتي بعد أن حققت المملكة إنجازات كبيرة في مختلف المجالات. وبين أن من الإنجازات المتحققة في عهد الملك عبدالله زيادة رواتب العسكريين المتقاعدين والعاملين والموظفين في القطاعات الأمنية، بنسبة وصلت إلى 15 في المائة من الراتب الأساسي، رفع مخصصات الضمان الاجتماعي ورأسمال صندوق التنمية العقاري وبنك التسليف لمساعدة أصحاب المداخيل المحدودة، وإنشاء صندوق استثماري لهم يضمن رؤوس أمولهم في حالة الخسارة، ما لم يتجاوز المبلغ المستثمر خمسمائة ألف ريال. وأضاف: تحملت الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين 50 في المائة من رسوم الموانئ وجوازات السفر ورخص السير ونقل الملكية وتجديد إقامة العمالة المنزلية، ودعمت السلع الأساسية وخفضت سعر الوقود والديزل، وبدأت مشاريع الإسكان الشعبي في مختلف المناطق بميزانية قدرها عشرة مليارات ريال موزعة على خمس سنوات مالية، وأحالت مساحات السكن الحكومية لوزارة الإسكان، ورفعت شرط الحصول على قرض بوجود أرض داخل النطاق العمراني، وتكفلت بسداد ديون وديات الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن ثبت عجزهم عن السداد، وإنهم لا يماطلون أو يتلاعبون، أو أن الديون تراكمت عليهم بسبب جرائم ارتكبوها». وبين أنه تم إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لرفع كفاءة العمل الإداري وحماية النزاهة والأمانة، محاسبة المسؤولين المتورطين في تجاوزات مهما كانت مواقعهم، رصد 15 مليار ريال لبناء منشآت صحية تساند الموجودة حالياً، وضع ميزانية مستقلة بلغت سبعة مليارات ريال لتطوير أنظمة القضاء ودرجات التقاضي وديوان المظالم، إنشاء مدن اقتصادية واعدة وجامعات جديدة في حائل والجوف وتبوك وجازان ونجران والطائف والمدينة المنورة والقصيم وغيرها، التأسيس لبرنامج أكاديمي وثقافي ضخم ورائد ابتعث ما يزيد عن مائة وخمسين الفاً من السعوديين والسعوديات إلى الخارج، كما أسهم البرنامج في تقديم نماذج مشرفة ومبهرة ومتفوقة في المجالات العسكرية والمدنية، وشارك في تصحيح الصورة المغلوطة عن المجتمع السعودي، وأكد بأن الاستثمار في رأس المال المعرفي هو خيار المستقبل. واستطرد: تأتي الذكرى الثامنة للبيعة والمملكة تعيش استقراراً وانسجاماً وتلاحماً لافتاً بين القيادة والشعب، وقفزات تنموية تطالعنا صباح مساء ولا تتوقف لالتقاط أنفاسها، والأمن لا يشكل استثناء، فقد خص خادم الحرمين الشريفين قطاعات الأمن بمشروع لتطوير مقارها، وكانت حصة شرطة المنطقة 60 مشروعاً تطويرياً توزعت بينها وبين شرط المحافظات والمراكز التابعة لها، كما تم إنجاز 18 مشروعاً خلال عامي 1426 و1434ه والبقية ستكتمل في الفترة المقبلة، وسجلت الجرائم الجنائية في المنطقة انخفاضاً واضحاً، وتراجعت من 72605 جريمة في سنة 1431ه إلى 69402 جريمة في سنة 1432ه، واستمر التراجع ليصل إلى 68436 جريمة في سنة 1433ه، و3620 جريمة مقارنة بسنة 1431ه.