أكد رئيس محكمة حفرالباطن ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية في المحافظة الشيخ سليمان الثنيان، عقب تدشين أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف لمركز رعاية اليتيمات الخيري كأكبر صرح خيري من نوعه في المملكة، أن ميدان البر في المملكة ميدان رحب عريق بعراقة أهل هذا الوطن المعطاء، حيث يتقدمه رجال يقدمون لأمتهم الغالي والنفيس، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والنائب الثاني. لافتاً إلى أن إحدى عطاءات الخير في هذا الميدان الرحب هي جمعية البكر الخيرية، التي ترعى أكثر من ثلاثة آلاف أسرة ما بين أسر فقيرة وأسر أيتام وأسر سجناء وغيرهم، من خلال خدمات وأنشطة وبرامج متعددة قاربت تكاليف مصروفاتها العام المنصرم 34 مليون ريال. وبين أن الجمعية تدرك أنها شريك تنموي حيوي لا يتوقف أثرها على مشاريع الفقر ودعم المعوزين؛ إذ تفرع منها مركز التنمية الأسرية ليقدم دوراً رائداً ومهماً في مجاله. وأشار الثنيان إلى أن الجمعية امتدت بأثرها على الأيتام واليتيمات لتقدم لهم التربية والتعليم والتدريب في رعاية نوعية متميزة وطموحة، كما وضعت الجمعية نصيباً من عملها للحفاظ على المجتمع من آفة التدخين عبر لجنة مختصة بالتعاطي مع ما يحافظ على المجتمع من مخاطره. وأكد الثنيان أن الجمعية لا تألو جهداً في سلك كل طريق يقوي من أدائها، ويحافظ على إنجازاتها؛ حيث تشرع الجمعية في تنفيذ مشاريع الاستدامة المالية؛ إذ أنشأت عدداً من الأوقاف الكبيرة، منها وقف الأبرار الخيري الذي تعمل الجمعية عليه الآن الذي تتجاوز تكلفته 26 مليون ريال بموقع متميز وبمساحة تقارب الألفي متر مربع. وقال الثنيان «ونحن نحتفل بتدشين مبنى مركز اليتيمات الذي يعد أكبر صرح خيري من نوعه على مستوى المملكة، تستفيد منه أكثر من 581 أسرة أيتام، فإنها مناسبة سعيدة أن نتقدم بالشكر لمقام حكومة خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين ونائبه الثاني للجهود المباركة والدعم السخي لمشاريع البر والإحسان في مملكتنا الحبيبة». الأمير سعود يتحدث مع أحد طلاب مركز رعاية الأيتام