إن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - هي ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مواطن شرفه الله بالانتماء إلى هذا الوطن المبارك . وتعني لنا أشياء كثيرة من معاني الخير والاستبشار وقيم الولاء والانتماء، ونتذكر هذه البيعة لأنها تعد امتدادًا تاريخيًا لهذه الدولة المباركة. منجزات قائد مسيرتنا يصعب حصرها وعدها فلقد تميزت السنوات الثماني الزاهرة بالانجازات الكبيرة الصلبة والأعمال الجليلة والعطاءات المتواصلة في مختلف المجالات والميادين. فلقد عمت مشاريع البناء في أرجاء الوطن في كل القطاعات حيث أقيمت الجامعات والمدن الاقتصادية والمراكز الطبية التي استهدفت رفاهية المواطن ولقد تحولت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى ورشة عمل تنموية ضخمة. ويظل مشروع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والذي تم مؤخرا انجازاً كبيراً يمثل احد شواهد الانجازات الحيوية والمهمة في هذا العهد الزاهر الميمون والذي وضع أساسه بيديه الطاهرتين خادم الحرمين الشريفين أيده الله، وحظي بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني. فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله وأمد في عمره- اختصر فيها مسافة الزمن، وحقق لوطنه وشعبه ما تعجز لغة الإحصاء أن ترصده، واجتمعت قلوب شعبه على محبته.. * رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني