أوضح وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، أن وضع المملكة الداخلي انعكس على علاقاتها بالدول الأخرى. وأشار في كلمة له بمناسبة الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أن السعودية أصبحت محط أنظار العالم بكل أطيافه وفئاته، وتمثل ثقلاً سياسياً وعاملاً مؤثراً في صناعة القرار الدولي، ونشأت علاقات مميزة بين الرياض ودول العالم، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأكد أنه منذ أن وحد الملك عبدالعزيز هذه البلاد، وهي تعيش نماء وتطوراً مطرداً، يزداد عاماً بعد عام، وتبرز نتائجه على كل المستويات المحلية والدولية يوماً بعد يوم. وأضاف أن المملكة ومنذ تولى قيادتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انتقلت إلى مرحلة جديدة، هدفها المواطن وتهيئة الظروف الملائمة له، ليكون فرداً صالحاً عاملاً متمسكاً بالثوابت الشرعية، ومستفيداً من العلم والتقنية، وقال السالم: «إن من علامات التوفيق من الله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اختياره الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، والأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً، وذلك استكمالاً لمسيرة العطاء»، منوهاً في كلمته بالتطور الذي شهدته المملكة في كل المجالات العلمية والأمنية والصحية وغيرها من المجالات.