بدأت خطة إزالة 200 فندق تحيط بالمسجد النبوي الشريف من جميع الجهات، وذلك بهدف تنفيذ توسعة المسجد لاستيعاب مليون و800 ألف مصلٍّ، وكان خادم الحرمين الشريفين قد اعتمد رسمياً قبل نحو شهرين التعديلات النهائية الكبرى للمسجد النبوي في الجهات الشمالية والشرقية والغربية، وقام بالتوقيع على مخطط التوسعة التي ستنفذ في مدة أقصاها سنتان. ويتضمن المشروع كذلك إضافة مبنى جديد بجانب المسجد الحالي، يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب، بمساحة قدرها 82 ألف متر مربع تضم 167 ألف مصلّ. في سياق متصل، توالت تعليقات رواد موقع التواصل الاجتماعي ال"فيس بوك" مباركة بدء العمل، وشاكرة الجهود التي تبذلها المملكة في توسعة كل من الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف.في البداية كتبت "رهام محمود": الله يبارك ويتقبل من كل من له يد في هذه التوسعة، وما سبقها، وما سيليها من وقف وتبرع ودعم وتمويل وهندسة، والشكر موصول إلى أصغر عامل يضع بلاطة أو حبة رمل في هذا المشروع. وأكد "سالم عبد الله" أن أعظم عمل قامت به "السعودية" في تاريخها هو توسعة الحرم المكي، وكذلك المسجد النبوي في المدينةالمنورة، حيث قال: طالما كان يحزنني مشاهدة المباني المكونة من زجاج وفولاذ وخرسانة، والتي لا صلة لها بقدسية المكان، وهي تكاد تطبق على الحرم المكي، والمشهد ذاته حول المسجد النبوي الشريف. وذلك بعد أن أظهرت صور الاستطلاع الجوي مدى الضيق المكاني الذي كانت تعاني منه الأماكن المقدسة في "مكة" و"المدينة". وبعد إشادتها بهذا العمل، رأت "ريم الزهراني" أنه كان من الأفضل انتظار انتهاء موسم الحج القادم، فقالت: لو أنهم انتظروا إلى أن ينتهي موسم الحج المقبل... عشرة أشهر فقط؛ حتى لا يشق على الزائرين في رمضان وموسم الحج. كما شكر "سلطان" الجهود المبذولة في هذا المشروع قائلاً: جهود جبارة... موفقين إن شاء الله. وأضاف "محمود جمال": كل التحية للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، ولخادم الحرمين وهو يقوم بواجب الدين على أكمل وجه... وفقكم الله وسدد خطاكم وبارك فيكم ولكم، وجعلكم دائماً رفعة وذخراً للإسلام والمسلمين.